السر الحقيقى لتخوف أوروبا من الآسلام

كثير من بيننا من يتأثر بالآعلام العربى الذى هو فى مجمله علمانى
وأبواق تردد الفكر المعادى للآسلام الا من رحم ربى ولكم أدهشنى أن الكثير
من المسلمين يقرؤون عن أخبار المسلمين فى أوروبا دون أن تتاح لهم فرصة
التعرف عن قرب عن المجتمعات الآوربيه بل ونتيجة لآعلامنا الهزيل يشعر
هؤلاء بنوع من الآستحياء من المسلمين فى أوروبا ويعتقدون أن مسلمى أوروبا
لايمثلون الآسلام الحقيقى أو أنهم ارهابيون أو يتقيدون بممارسات سلفيه أو
قبليه متخلفه وربما عاش بعض العرب أو المسلمين فى أوربا ولم يسعوا الى
الآقتراب من المجتمعات الآسلاميه وهذا يجعلهم ضحايا للآعلام الموجه فيندفع
بعضهم لتصوير سماحة الآسلام على نحو من التهاون والهزليه وهم لايصلون
ولاخبروا حلاوة الآيمان
أما السر الحقيقى وراء الخشية من الآسلام فهو ماتكشفه الآحصائيات
الدقيقه لمن يجرونها من الهيئات الآوربيه ذات المصداقيه العاليه وبأسلوب
علمى صرف فعلى الرغم من أن أعداد المسلمين فى مجموعهم فى المجتمعات
الغربيه تتراوح بين 3 و7 %
الا أن أعداد الطلبه الجامعيين من المسلمين تتراوح بين 10 الى 30 فى
المائه وهذا يجعل توقعات المستقبل مخيفه من وجهة النظر القوميه وخاصة
العنصرى منها كذلك فان معدلات النجاح بين أصحاب المهن المسلمين أعلى بكثير
ممن سواهم أضف الى الترابط الآسرى وقلة الطلاق وانعدام المشاكل الكبرى مثل
شيوع المخدرات والخمر والزنا بين المجتمعات المسلمه قليل اذا استثنينا
المسلمين غير الممارسين
وهنا تبحث هيئات حكوميه وأهليه لمحاربة هذه الظواهر وذلك عن طريق البحث
عن كل مايشوه صورة الآسلام والمسلمين تارة بالحديث عن المآذن أو ارتداء
النقاب أو ضبط بعض الآرهابيين والعجيب أن هذه المحاولات لاتجد أذنآ صاغيه
من الشعوب الآوربيه الراقيه والمتعلمه وربما تحدث بعض الآثر لدى الطبقات
الدنيا من السكان غير المسلمين والملحدين أصلآ واحب أن احيط اخوانى
واخواتى علمآ بأن المسلم يحيا فى أوربا حياه حرة كريمه ويحترم من الجميع
حتى وان كرهه البعض وهم قله ونحن لايهددنا أمن الدوله أو يخرب بيوتنا زوار
الفجر